الحياة الزوجية | ماذا يحدث بغرفة الزوجية

لقد ازداد اهتمام المرأة بالحياة الزوجية السعيدة مع رجل احبته و اختارته زوجا لها. و اصبحت تبحث عما يسعدها و يدخل البهجة و السرور في عش الزوجية. و لا عجب في ان تفصح عن مشاعرها و تطلب من شريكها ما يروق لها في العلاقة و ما يعمق متعتها في ممارسة الحب.
و ها هي الان تحرص على توفر العاطفة المتبادلة و الاستمتاع الحر مع شريك الحياة دون موانع او قيود.
..

اصبح للمرأة العصرية الحق في ان تطلب من زوجها او توحي بما تريد في المعاشرة و بما يمكنها من التجاوب النفسي و الجسماني. و لها ان تستخدم لغة التواصل التي تعجبها. و لا حرج عليها الان في ان تقول لزوجها اثناء المعاشرة كلمات لا تقولها إلا له. و اكتسبت هذه اللغة مزيدا من الاضافات و التعبيرات الجريئة التي يقبلها
الطرف الاخر كدليل على الاستجابة الحرة دون عوائق. بل ان للزوجة في عصرنا هذا الحق في التخيل و توسيع ابعاد الفانتازيا و هي
تمارس الجنس مع شريك حياتها. و بهذه الطريقة تتعمق المتعة وتزداد حرارة النشوة على فراش الزوجية. و عندئذ لا يوصف الجنس بأنه ناجح بل "متفجر".
..



تعبيرات جريئة:
هناك كلمات و عبارات قد نصفها بأنها "جريئة " او غير " مؤدبة " يتبادلها الزوجان اثناء الجماع لكنها تنطلق مع المتعة بوحي اللحظة الحميمة و نشوة الوصال الساخن و الاندماج المثير. و ليس بين الزوجين المحبين ما يوصف بالموانع او العوائق .
ان الزوجين هما اللذان يحددان طريقة الجماع و وسيلته. فقد يستمتعان بالنشوة مع الهمس و الصوت المثير الهادئ. و قد تكون متعتهما اكبر مع الصمت الواضح و التعبيرات الجريئة و الخارجة عن المألوف داخل غرفة النوم .
ان بمقدور اية زوجة –حتى و ان كانت خجولة-ان تجيد فن الكلام المثير و تصبح " ناعمة". و ستعرف المرأة في هذه الحالة مقدار المتعة التي تثيرها في نفس الرجل و في نفسها هي ايضا ان هي تكلمت كلاما مكشوفا في اذن الرجل .حقيقي ان المرأة تربت و هي بنت على ان تكون مؤدبة و جديثها مهذبا. اما الان و بعد ان كبرت و احبت و تزوجت فأن حدود الكلام تتسع لتشمل الخصوصيات الدقيقة بينها و بين زوجها.و الرجل بطبيعته يحب معاشرة امرأة واثقة من نفسها جنسيا. و بمجرد استطاعة الانثى التغلب على مشاعر الحرج و الحياء الزائد و غير ذلك من الموانع بينها و بين زوجها فأنها تستطيع ان تطلب ما تريد و ما تهوى في فراش الزوجية .
..
ماذا يحدث الغرفة الزوجية
العجيب ان لجوء الانثى الى الاستخدام الالفاظ الجنسية في فراش الزوجية يصبح له مدلولات مثيرة خاصة لانها لا تستخدمها خارج غرفةالنوم. و تستطيع المرأة ان تتدرب على ذلك و لكسر قيد الحياء
الزائد تدريجيا الى ان تجيد فن الكلام الجنسي مع زوجها و يصبح ثقة بقدرتها التي تتطور بمرور الوقت بهذا الخصوص. و حتى البدء بالعبارة العادية أثناء الممارسة مثل "أحبك"يمكن ان تفتح الطريق امام الانثى لتطوير العبارات الجنسية الدالة على المتعة و النشوة مع الذكر . و هذا يعني ان التواصل الجنسي اثناء اللقاء قابل للتطور و التحسن بمرور الزمن. و من الطبيعي ان تأتي عبارات اكثر جرأة و هكذا.و ينبغي على المرأة ان تعرف ان الكلام الجنسي من المرأة لرجلها اثناء الجماع يزيد من مشاعر الاثارة و المتعة ليس لدى الرجل فقط و انما لديها هي ايضا. كما انها تطمئن الرجل على قدرته في اشباع رغبات الانثى التي يجامعها , و هذه الحقيقة تزيد ثقته بنفسه و تشجعه على رفع مستوى ادائه و تعمق لديه مشاعر المتعة .هناك عبارات جنسية يمكن ان تقولها المرأة لزوجها همسا مثل :
-انت اعظم رجل في العالم لانك تثيرني و تشبع رغباتي !
-انت دائما جذاب و مثير !
-لم يسبق ان شعرت بمثل هذه المتعة.


ماذا يحدث الغرفة الزوجية
و على اية حال ينبغي ان تكون العبارات الجنسية للزوجة واضحة و محددة. فليس مقبولا التحدث بعبارات غامضة . فالرجل يحتار مثلاعندما تقول له المرأة "اريد ان تجعلني استمتع باللقاء " لانه لا يعرف ما اذا كانت الانثى تريد منه مساج ام تريده ان يداعب اعضاءها الجنسية . و تمكن النطق باسم الاعضاء الحساسة باللغة العامية او يمكن اعطائها اسماء معينة يفهمها الزوجان.و على المرأة اثناء اللقاء الحميم ان تفكر في صوتها و في نغمة هذا الصوت و تعتبره اداة جنسية. و لهذا ينبغي الحرص على تطويع هذه النغمة بحيث تصبح مثيرة للذكر و ملهبة لمشاعره. و كلذلك لصالح اللقاء المشترك بين الرجل و المرأة و لصالح العلاقة الزوجية على المدى الطويل
ودوم حياة زوجية سعيدة