الجنس عند المرأة ما زال مغارة على بابا المغلقة على السر والكنز، وبرغم أن الطب من المفروض أن يكون محايداً إلا أنني أتهمه بأنه في بعض الأحيان وفى علم الجنس بالذات يعانى من الكورية ويضطهد المرأة، فمعظم الأبحاث العلمية تتجه إلى دراسة الجنس عند الرجل وعلاج اضطراباته، وما زالت اضطرابات المرأة الجنسية حتى الآن تنتظر الفياغرا التي أنصفت الرجل ولم تنصف المرأة، وفى هذه الدراسة سنحاول أن ننصفها ونعرض لمفهوم الإثارة الجنسية عندها من خلال التركيز على "جئ صبوت" هذه المنطقة الغامضة السحرية التي سنتحدث عنها بالتفصيل فيما بعد.
يقول علماء الجنس أنه في الوقت الذي تبدأ فيه رحلة الأورجازم في الرجل وتنتهي بالقذف في أربع دقائق، تحتاج المرأة إلى حوالي 15 دقيقة أو أكثر من كوكيل المداعبة والإثارة حتى تصل إلى الأورجازم، أما مدة إنقباضة النشوة فتتراوح ما بين 8 إلى 20 ثانية.
في أوائل السبعينات أكدت دراسة مفصلة صادمة بأن 12% من السيدات لم يعرفن في حياتهن اى نوع من الأورجازم، وذكرت نفس الدراسة أن 16% من الممكن أن يصلن إلى الأورجازم خلال اللقاء الجنسي بمساعدة إثارة البطر، و 19% وصلوا إلى أور جازم أحياناً وبندرة من خلال اللقاء الجنسي فقط، و26% فقط يصلن إلى الأورجازم بانتظام، و 30% وصفن ما يصلن إليه بأنه شعور "قويس" وفقط!.
وكانت قمة الجدل في هذه الدراسة حول الفرق بين"الأورجازم البرى" و"الأورجازم المهبلي"، ومن ضمن ما قيل أن الأورجازم البرى أشد قوة عن الأورجازم من خلال اختراق المهبل، ولكن أتضح أيضاً أنه خلال الأورجازم البرى تشعر المرأة برغبة قوية في الإدخال والاختراق، وما زال الجدل محتدماً بين نوعى الأورجازم.
ظل الوضع هكذا حتى اكتشاف أور جازم جئ صبوت الذي تصفه السيدات في هذه الدراسة من خلال واحدة من أربع جمل:
1 - إنه عميق عن اى إحساس أحسست نه من قبل.
2 - أنا أحس بأنه مختلف عن اى أور جازم أحسست نه من قبل.
3 - إنه أكثر إشباعاً.
4 - إنه أكثر إمتاعاً وأقوى.
بالإضافة إلى أن معظم السيدات اللاتي جربن هذا الأورجازم وصفنه بأنه يسرى في الجسم كله وليس في منطقة الحوض فقط.
مضرورة وجود "الجوى صبوت"؟
بجانب الوظيفة الجنسية الإمتاعية لا "جئ صبوت"، توجد دراسات تؤكد على وظيفة أخرى لها وهى التقليل من الألم أثناء الولادة، وأهمها البحث الذي نشر 1999 في مجال الطب النفسي تأليف whipple &komisaruk وقد أكد البحث على أن "الاستثارة الذاتية للجدار الأمامي للمهبل يرفع درجة احتمال الألم"، وقال العالمان في بحثهما "نعتقد أن الولادة ستصبح أكثر ألماً بدون هذا المانع الطبيعي للألم".
الوصف الإنجليزي لوظيفة "جئ صبوت" أكثر دقة فعلم السكسولوجى يصفها ب enhance & provide، والأولى enhance معناها الإثارة غير المباشرة من خلال ازدياد حجم القضيب داخل المهبل فيؤثر على إل "جئ صبوت"، أما provide sexual pleasure فهو التأثير المباشر
المفاهيم والمصطلحات العلمية عندنا غالباً ما تختلط بالأساطير والأوهام، ولهذا السبب لا بد من ضبطها حتى نستطيع أن نتحدث عن "جئ صبوت" بطريقة علمية صحيحة، وحتى تتحد لهجتنا العلمية فلا أصبح كمن يتحدث الهيروغليفية لأبناء الصين!
ماهر القذف عند المرأة وهل هو أور جازم الجوى صبوت؟ سنحاول الإجابة عبر بعض الأسئلة وإجاباتها.
لو جئ صبوت أور جازم وقذف المرأة ليسا هما نفس الشئ، فما تعريف قذف المرأة بالضبط ؟
قذف المرأة يحدث عندما تقذف المرأة سائلاً مختلفاً عن البول من مجرى البول أثناء الإثارة الجنسية أو النشوة.
* من أين يأتي هذا السائل؟
يوجد حول مجرى البول وعنق المثانة شبكة من الغدد الصغيرة والقنوات والأعصاب تسمى إل skene's paraurethral glands، وهذه الغدد هي المقابلة للبروستاتا عند الرجل، وهذه الغدد هي مصدر هذا القذف.
* لو هذا السائل ليس بولاً ما هي طبيعته إذن؟
هذا السائل يوصف بأنه رائق وأحياناً مثل اللبن ليست له رائحة أو برائحة خفيفة ومذاق سكري، وهذا المذاق أيضاً من الممكن أن يختلف.
التركيب الكيميائي للسائل هو سكر الجلوكوز والفركتوز والـ psa وهو أنتيجين خاص بالبروستاتا و prostatic acid phosphatase أو إل pap، ومن الممكن أن يحتوى على بعض البول الخفيف، ودور الفركتوز في السائل المنوي للرجل ووظيفته الأساسية هي مساعدة الحيوان المنوي على الحركة، وأيضاً الفركتوز في المرأة يساعده على إكمال المسيرة حتى يصل إلى البويضة ليتم الإخصاب، ولذلك فبعض العلماء يقولون أن الأورجازم من الممكن أن يساعد الزوجين العقيمين بسبب إفراز هذا الفركتوز.
ونقطة بوليسية مثيرة أخرى هي أن الطب الشرعي قديماً كان يحسم مسألة الاغتصاب بوجود إل pap على ملابس الضحية، ولكن بعد اكتشاف نفس المادة في إفراز المرأة أيضاً فإن هذا الدليل قد أنحسر دوره.
* ما سبب قذف المرأة ؟
إثارة جئ صبوت هي السبب في هذا القذف لأنها تحيط بهذه الغدد التي تضغط عند إثارة جئ صبوت، وبعض السيدات تقذف نتيجة إثارة البطر أيضاً.
* هل كل السيدات تقذفن؟
المفروض أن كلهن يقذفن، ولكن العلماء يقولون أنه لكي يحدث هذا القذف لا بد من تضافر الإثارة الجسدية مع الأمان النفسي والحميمة، ولذلك تفشل دراسات الجوى صبوت في المعامل لانعدام وجود هذا الأمان النفسي.
أحياناً يحدث قذف مرتجع للمثانة فلا يظهر القذف خارجياً من مجرى البول، وهذه الظاهرة أحياناً تظهر على صورة رغبة حادة في التبول بعد الأورجازم.
* هل القذف عند كل السيدات يحدث بعد نفس المدة بالضبط؟
لا، ففي دراسة بواسطة m.zaviacic 1998 على مجموعة من عشر سيدات، تمت دراسة القذف بواسطة إثارة الجوى صبوت، وجد أن أثنين منهما قذفا في أول دقيقة ونصف، وخمسة منهن بعد 4-8 دقائق من الإثارة، أما الثلاث سيدات الأخريات فبعد 10-15 دقيقة.
* ما هي كمية السائل المقذوف؟
هذه مسألة خاضعة للتغيرات، ولكن عموماً هي تتراوح مابين بعض النقط إلى ملء ملعقة شاي.
يقول علماء الجنس أنه في الوقت الذي تبدأ فيه رحلة الأورجازم في الرجل وتنتهي بالقذف في أربع دقائق، تحتاج المرأة إلى حوالي 15 دقيقة أو أكثر من كوكيل المداعبة والإثارة حتى تصل إلى الأورجازم، أما مدة إنقباضة النشوة فتتراوح ما بين 8 إلى 20 ثانية.
في أوائل السبعينات أكدت دراسة مفصلة صادمة بأن 12% من السيدات لم يعرفن في حياتهن اى نوع من الأورجازم، وذكرت نفس الدراسة أن 16% من الممكن أن يصلن إلى الأورجازم خلال اللقاء الجنسي بمساعدة إثارة البطر، و 19% وصلوا إلى أور جازم أحياناً وبندرة من خلال اللقاء الجنسي فقط، و26% فقط يصلن إلى الأورجازم بانتظام، و 30% وصفن ما يصلن إليه بأنه شعور "قويس" وفقط!.
وكانت قمة الجدل في هذه الدراسة حول الفرق بين"الأورجازم البرى" و"الأورجازم المهبلي"، ومن ضمن ما قيل أن الأورجازم البرى أشد قوة عن الأورجازم من خلال اختراق المهبل، ولكن أتضح أيضاً أنه خلال الأورجازم البرى تشعر المرأة برغبة قوية في الإدخال والاختراق، وما زال الجدل محتدماً بين نوعى الأورجازم.
ظل الوضع هكذا حتى اكتشاف أور جازم جئ صبوت الذي تصفه السيدات في هذه الدراسة من خلال واحدة من أربع جمل:
1 - إنه عميق عن اى إحساس أحسست نه من قبل.
2 - أنا أحس بأنه مختلف عن اى أور جازم أحسست نه من قبل.
3 - إنه أكثر إشباعاً.
4 - إنه أكثر إمتاعاً وأقوى.
بالإضافة إلى أن معظم السيدات اللاتي جربن هذا الأورجازم وصفنه بأنه يسرى في الجسم كله وليس في منطقة الحوض فقط.
مضرورة وجود "الجوى صبوت"؟
بجانب الوظيفة الجنسية الإمتاعية لا "جئ صبوت"، توجد دراسات تؤكد على وظيفة أخرى لها وهى التقليل من الألم أثناء الولادة، وأهمها البحث الذي نشر 1999 في مجال الطب النفسي تأليف whipple &komisaruk وقد أكد البحث على أن "الاستثارة الذاتية للجدار الأمامي للمهبل يرفع درجة احتمال الألم"، وقال العالمان في بحثهما "نعتقد أن الولادة ستصبح أكثر ألماً بدون هذا المانع الطبيعي للألم".
الوصف الإنجليزي لوظيفة "جئ صبوت" أكثر دقة فعلم السكسولوجى يصفها ب enhance & provide، والأولى enhance معناها الإثارة غير المباشرة من خلال ازدياد حجم القضيب داخل المهبل فيؤثر على إل "جئ صبوت"، أما provide sexual pleasure فهو التأثير المباشر
المفاهيم والمصطلحات العلمية عندنا غالباً ما تختلط بالأساطير والأوهام، ولهذا السبب لا بد من ضبطها حتى نستطيع أن نتحدث عن "جئ صبوت" بطريقة علمية صحيحة، وحتى تتحد لهجتنا العلمية فلا أصبح كمن يتحدث الهيروغليفية لأبناء الصين!
ماهر القذف عند المرأة وهل هو أور جازم الجوى صبوت؟ سنحاول الإجابة عبر بعض الأسئلة وإجاباتها.
لو جئ صبوت أور جازم وقذف المرأة ليسا هما نفس الشئ، فما تعريف قذف المرأة بالضبط ؟
قذف المرأة يحدث عندما تقذف المرأة سائلاً مختلفاً عن البول من مجرى البول أثناء الإثارة الجنسية أو النشوة.
* من أين يأتي هذا السائل؟
يوجد حول مجرى البول وعنق المثانة شبكة من الغدد الصغيرة والقنوات والأعصاب تسمى إل skene's paraurethral glands، وهذه الغدد هي المقابلة للبروستاتا عند الرجل، وهذه الغدد هي مصدر هذا القذف.
* لو هذا السائل ليس بولاً ما هي طبيعته إذن؟
هذا السائل يوصف بأنه رائق وأحياناً مثل اللبن ليست له رائحة أو برائحة خفيفة ومذاق سكري، وهذا المذاق أيضاً من الممكن أن يختلف.
التركيب الكيميائي للسائل هو سكر الجلوكوز والفركتوز والـ psa وهو أنتيجين خاص بالبروستاتا و prostatic acid phosphatase أو إل pap، ومن الممكن أن يحتوى على بعض البول الخفيف، ودور الفركتوز في السائل المنوي للرجل ووظيفته الأساسية هي مساعدة الحيوان المنوي على الحركة، وأيضاً الفركتوز في المرأة يساعده على إكمال المسيرة حتى يصل إلى البويضة ليتم الإخصاب، ولذلك فبعض العلماء يقولون أن الأورجازم من الممكن أن يساعد الزوجين العقيمين بسبب إفراز هذا الفركتوز.
ونقطة بوليسية مثيرة أخرى هي أن الطب الشرعي قديماً كان يحسم مسألة الاغتصاب بوجود إل pap على ملابس الضحية، ولكن بعد اكتشاف نفس المادة في إفراز المرأة أيضاً فإن هذا الدليل قد أنحسر دوره.
* ما سبب قذف المرأة ؟
إثارة جئ صبوت هي السبب في هذا القذف لأنها تحيط بهذه الغدد التي تضغط عند إثارة جئ صبوت، وبعض السيدات تقذف نتيجة إثارة البطر أيضاً.
* هل كل السيدات تقذفن؟
المفروض أن كلهن يقذفن، ولكن العلماء يقولون أنه لكي يحدث هذا القذف لا بد من تضافر الإثارة الجسدية مع الأمان النفسي والحميمة، ولذلك تفشل دراسات الجوى صبوت في المعامل لانعدام وجود هذا الأمان النفسي.
أحياناً يحدث قذف مرتجع للمثانة فلا يظهر القذف خارجياً من مجرى البول، وهذه الظاهرة أحياناً تظهر على صورة رغبة حادة في التبول بعد الأورجازم.
* هل القذف عند كل السيدات يحدث بعد نفس المدة بالضبط؟
لا، ففي دراسة بواسطة m.zaviacic 1998 على مجموعة من عشر سيدات، تمت دراسة القذف بواسطة إثارة الجوى صبوت، وجد أن أثنين منهما قذفا في أول دقيقة ونصف، وخمسة منهن بعد 4-8 دقائق من الإثارة، أما الثلاث سيدات الأخريات فبعد 10-15 دقيقة.
* ما هي كمية السائل المقذوف؟
هذه مسألة خاضعة للتغيرات، ولكن عموماً هي تتراوح مابين بعض النقط إلى ملء ملعقة شاي.